شنّ ح//z//ب// – الله، “رداً أولياً” على اغتيال القائد الكبير في الحزب فؤاد شكر، فجر اليوم الأحد، بعددٍ كبير من المسيّرات تجاه عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الحزب ، في بيان، أنّ الهجوم استهدف هدفاً عسكرياً إسرائيلياً نوعياً، موضحةً أنّه “سيعلن عن هذا الهدف لاحقاً”.
وبالتزامن مع ذلك، استهدف الحزب عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.
وشدد الحزب في ختام بيانها أنّها، “وفي هذه اللحظات، هي في أعلى جاهزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء إسرائيلي”، متوعدةً بعقاب شديد وقاسٍ، خصوصاً إذا تم المسّ بالمدنيين.
“المرحلة الأولى تمت بنجاح كامل”
في بيان لاحق، أعلن الحزب في لبنان الانتهاء من المرحلة الأولى من الرد، مؤكداً أنّ ذلك تم بنجاح كامل.
وأوضح أنّ هذه المرحلة تمثلت باستهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية، تسهيلاً لعبور المسيّرات الهجومية في اتجاه هدفها المنشود في عمق كيان الاحتلال، مؤكداً أنّ المسيّرات عبرت كما هو مقرر.
إلى جانب ذلك، أكد الحزب في بيانه أنّ عدد صواريخ “الكاتيوشا” التي أُطلقت في اتجاه المواقع الإسرائيلية تجاوز 320 صاروخاً.
أما المواقع الإسرائيلية المستهدفة فهي: قاعدة “ميرون”، مربض “نافي زيف”، قاعدة “زعتون”، مرابض “الزاعورة”، قاعدة “السهل”، قاعدة “عين زيتيم”، ثكنة “راموت نفتالي”.
وفي الجولان السوري المحتل، استهدف الحزب ثكنة “كيلع”، ثكنة “يوآف”، قاعدة “نفح”، وقاعدة “يردن”. وبهذا، يكون حزب الله قد استهدف 11 موقعاً تابعاً للاحتلال في المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القائد شكر، واستشهاد عدد من المدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
لاحقاً، نشر الإعلام الحربي للحزب في لبنان فيديو للقواعد والثكنات العسكرية المُستهدفة.
وبشأن بقية التفاصيل حول العملية العسكرية، فسيعلن الحزب عنها في بيانات لاحقة.
كلمة مرتقبة للسيد نصر الله
وفي بيان ثالث، أكد الحزب أنّ جميع المسيرات الهجومية “تم إطلاقها في الأوقات المحددة لها، ومن جميع مرابضها، حيث عبرت الحدود اللبنانية- الفلسطينية في اتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة”، وبالتالي “تكون العمليات العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأُنجزت”.
وشدّدت على أنّ “ادعاءات الاحتلال بشأن العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله هجوم الحزب هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان”.
كما كشفت أنّ هذه الادعاءات سيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، والذي حُدد موعده عند الساعة السادسة، مساء اليوم، بتوقيت بيروت والقدس الشريف.