دوليات

 قصف إسرائيلي عنيف على منشآت مدنية في اليمن..

شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً ضخماً على اليمن في أثناء إلقاء قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي خطابه.

وأكد مصدر إعلامي ، اليوم الخميس، أنّ العدوان الإسرائيلي على صنعاء والحديدة، استهدف منشآت مدنية، وتمّ بتنسيق ودعم أميركي – بريطاني.

كما أشار المصدر إلى أنّ استهداف المنشآت المدنية دليل على فشل الاحتلال في امتلاك بنك أهداف داخل البلاد، مشدداً على أنّ ذلك “لن يغير من الحرب شيئاً وسيقابل بالمثل”.

وأكد المصدر أنه يجب على كيان الاحتلال أن “لا ينتظر رد صنعاء فقط لأن عملياتها العسكرية ستتواصل”. 

وأكد المصدر ، أنّ العدوان الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة، وبغارتين محطة كهرباء حِزّيَز المركزية جنوبي صنعاء، مشيراً إلى أنّ العدوان على ميناء رأس عيسى في الحديدة تم بمشاركة بوارج البحرية الأميركية.

ولفت إلى أنّ العدوان الإسرائيلي استهدف تجمعاً للمسافرين من المرضى، أثناء وجودهم في صالة مطار صنعاء الدولي.

وأشار إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في محافظة الحديدة، من جراء العدوان الإسرائيلي على محطة رأس كثيب المركزية لإنتاج الكهرباء شمالي المدينة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين، أنهم “يتوقعون تزايد القصف من اليمن وخصوصاً بعد هذا الهجوم”.

أما “القناة 14″، فأكدت أنّ الهجوم استهدف ثلات أهداف مركزية، وهي مطار صنعاء، محطة الطاقة في صنعاء، وميناء الحديدة؛ لافتةً إلى أنّ “هذا ليس هجوماً عادياً بل إنّه افتتاح معركة من شأنها أن تكون طويلة”.

بدوره، أشار مراسل “القناة 14” الإسرائيلية إلى أنّ الطائرات الإسرائيلية عطّلت مطار صنعاء الدولي عبر تدمير أبراج المراقبة، بالإضافة إلى تعطيل الميناء البحري في الحديدة.

وبحسب قناة “كان” الإسرائيلية، هاجم الاحتلال لوحده، للمرة الرابعة، أهداف في اليمن، مضيفةً أنّه قد تمّ اطلاع الولايات المتحدة الأميركية على ذلك.

من جهته، دان الناطق الرسمي بإسم أنصار الله محمد عبد السلام، استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني.

وأشار إلى أنّه إذا فكر العدو الصهيوني أنّ إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم، مؤكداً عدم تخلي اليمن عن ثوابته الدينية والإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
Scan the code
مرحباً..
كيف يمكنني مساعدتك