تحركات داخلية للخروج من بلوكات فرنجية وأزعور ..
تتداخل التناقضات الخارجية مع تلك الداخلية، وتصعب مسار التوافق على اسم مرشح رئاسي.
إذ يشبه مصدر نيابي بارز المرحلة بعام 2016 واستباق وصول الرئيس ترامب الى الرئاسة بانتخاب الرئيس عون في لبنان ويقول للجديد وكأن المشهد يتكرر اليوم، حيث أن الرئيس نبيه بري مع الفرنسيين والادارة الاميركية الحالية يستعجلون انتخاب رئيس توافقي للجمهورية، بينما يفضل فريق المعارضة ويتلاقى مع فريق ترامب في التأجيل الى ما بعد العشرين من كانون الثاني،
والى حين التاسع من كانون الثاني، تستمر الكتل النيابية في لقاءاتها ومشاوراتها الثنائية، وعلمت الجديد أنه في مطلع الاسبوع المقبل ستتحرك كتلة الاعتدال باتجاه رئيس التيار الوطني الحر ورئيس القوات اللبناينة في مشاورات خلف الكواليس وبعيدا من الاعلام، وذلك بهدف استشراف إمكانية التوصل الى تقاطع على إسم توافقي، وللخروج من بلوكات المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
وتقول مصادر نيابية للجديد إن الرئيس بري هدفه التوافق وانتخاب رئيس بستة وثمانين صوتا، وتضيف أن تمسك المعارضة بأزعور يعني تمسك الفريق الآخر بفرنجية والعودة الى الاستعصاء الرئاسي، لذلك توضع الاسماء الرئاسية على طاولة المفاوضات السياسية.
وتداولت كتل نيابية عدداً من الاسماء مع الرئيس بري في الساعات الماضية وبينها اللواء الياس البيسري والعميد جورج خوري علما ان هذه ين الاسمين سبق وان اشارت اليهما مصادر اميركية على انهما مستبعدان من حلبة السباق الى الرئاسة.