اقتصاد

ورشة عن استراتيجيات الطاقة المتجددة وإدارة نفايات أنظمة الطاقة الشمسية في لبنان في نقابة المهندسين

نظم فرع المهندسين الكهرباء الاستشاريين في نقابة المهندسين في بيروت ورابطة مهندسي الكهرباء بالتعاون والتنسيق مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة ورشة عمل بعنوان: “استراتيجيات الطاقة المتجددة وإدارة نفايات أنظمة الطاقة الشمسية في لبنان في قاعة المحاضرات في النقابة، برعاية نقيب المهندسين في بيروت فادي حنا وحضوره وأعضاء من مجلس النقابة السابقين والحاليين.

وبعد كلمة عريف الورشة المهندس زاهي ضو، شدد عضو الفرع الثالث المهندس محمد قاسم في كلمته التي القاها نيابة عن رئيس الفرع وليد جباوي على “ضرورة الاستلهام من بعضنا البعض لابتكار الحلول الجديدة ووضع استراتيجيات فعالة، تعزز من استخدام الطاقة الشمسية في بلادنا وتدير نفاياتها بكفاءة”.

ورأى “ان الورشة هي ملتقى للعقول المبدعة والطموحة التي تسعى لتغيير احداث إيجابي حقيقي في مجال الطاقة المتجددة وهي فرصة للإبداع والتجديد وتسعى لترسم مستقبل أفضل للطاقة ولبنان”.

واكد ان “الطاقة المتجددة ليست خيارا بل ضرورة ملحة، لان العالم يتجه نحو اعتماد المصادر المستدامة للطاقة”، وشدد على “أهمية إعادة تدوير الالواح الشمسية التي تسهم بالتقليل من النفايات الصلبة واستنزاف الموارد الطبيعية واهمية إعادة تدوير البطاريات لأنها تمثل تحديا كبيرا لأنها تحتوي على مواد كيماوية خطرة وتتيح تقليل استخراج مواد الخام.”

من جهته تناول مدير مشروع “غرين سيتي” في المركز اللبناني لحفظ الطاقة المهندس محمد الحاج أهمية المشروع وحيثياته، ملقيا الضوء على الإطار القانوني المستحدث لواقع الطاقات المتجددة في لبنان وعلى أهمية معالجة النفايات الأنظمة الشمسية المركبة كألواح وبطاريات.

حنا

وتحدث النقيب حنا فقال: “منذ شهرين ونيف ومع تسلمي لمهامي في النقابة ها هو المؤتمر الثالث عن الطاقة المتجددة ينعقد بفعاليات علمية متقدمة، الفت هنا الى ان معظم الناس كانت لا تعي حتى اليوم معنى الطاقة المتجددة او الطاقة البديلة وانا كنت من هؤلاء في المرحلة الأولى بحيث اعتمدت الطاقة المتجددة والالواح الشمسية من دون معرفة مدى أهمية استعمالها، اما اليوم فأضحت الالواح والطاقة المتجددة هي حاجة ملحة لأنها توفر على البلد مسائل كبيرة بدءا من صحة الانسان بعدما تلمسنا جيدا ارتفاع الامراض نتيجة التلوث في البيئة القائمة في البلد خصوصا واننا نعلم ان هناك جزءا من الطاقة البديلة توفر علينا الانبعاثات بالكربون وهي مسألة تمس كل شخص، فضلا عن ان العاملين في هذا الحقل يعوون جيدا مدى الانعكاسات الإيجابية عليهم من توفير المال الى حفظ الصحة والى إيجاد بيئة نظيفة. ونرى الزيادة المضطردة للأمراض السرطانية في النقابة التي ارتفعت على نحو مخيف من المصابين”.

أضاف: “يجب ان نعمل على التخفيف من وطأة الامراض الناتجة عن استعمالات الطاقة ونفاياتها وكما تعلمون لبنان أتخذ خطوات مهمة باتجاه الطاقات المتجددة، فهو التزم عالميا بـ ٣٠% من ان يكون انتاج الطاقة لديه من الطاقات المتجددة بحلول سنة ٢٠٣٠. من هنا يجب توظيف استثمارات كبيرة في هذا القطاع حفاظا على مستقبل اولادنا وصحتهم”.

وتابع: “يجب اتباع التوازن في كل القطاعات الهندسية للوصول الى نتيجة جيدة مع القاء الضوء على الافادة الكبيرة نتيجة استعمال الطاقة المتجددة. ويجب ان نطرح الحقيقة كما هي حتى ولو كانت صعبة يجب طرح المسائل بصعوبتها للنظر والعمل في كيفية معالجة هذه الصعوبات. وان يجب نتحدث لغة واحدة في مستلزمات تطبيق الطاقة المتجددة نظرا لانعكاساتها الايجابية على الصحة والاقتصاد والاجتماع”.

واشار الى ان “الفكر اللبناني هو فكر مبتكر وواع دوما، ومع انقطاع الكهرباء لأسبابها ابتكر اللبناني كيفية ايجاد طاقة بديلة لان اللبناني يتأقلم مع كل التطورات والاحداث ويسعى نحو التجديد دوما بقيادة المهندسين لما فيه خير ومصلحة الانسان.”

واكد ان “النقابة هي نقابتنا جميعا وفروعها مفتوحة في كل المناطق لطرح كل الافكار وتنظيم الورش والندوات لتعميم الفائدة على المهندسين وعلى الناس، وعليه يجب ان لا نخاف من التغيير بل يجب ان نكون مقدامين انتم الاساس والثروة الحقيقية تأتي من المهندسين”.

ثم عقدت جلستان تقنيتان حاضرت في الاولى المهندسة في شؤون الطاقة في المركز اللبناني لحفظ الطاقة غادة الداعوق عن واقع الطاقات المتجددة في لبنان واطرها القانونية وكيفية التخلص من الالواح الشمسية وأنظمة التخزين المستعملة. كما حاضر رئيس “اكوسيرف لبنان” الدكتور غابي كساب عن الإدارة الفعالة لجمع النفايات والتخلص منها يما يتعلق بالالواح الشمسية والبطاريات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى