شيع أهالي بلدة حاروف الشهداء العشرة الذين قضوا بغارة معادية أدت إلى استشهاد أطفال دون الخمس سنوات ونساء وشيوخ التزموا الصمود في منازلهم رغم المخاطر.
وأمّ الصلاة الشيخ علي أيوب بحضور عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” خليل حمدان الذي قال: “إنها جريمة إبادة لعائلات مكتملةالأركان وحيًا صمود المواطنين على أرضهم رغم المخاطر المحققة”، ونوه ب”دور جمعية الرسالة للإسعاف الصحي والهيئة الصحية الإسلامية على ما يقومون به في هذه الظروف الصعبة”.
وتابع:” إن ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم نضعه برسم جميع اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي الذي يجب أن يتحرك ليضع حد لجرائم العدو الصهيوني المتمادية، والغريب أن يستهجن البعض صمود الناس حيث يقوم العدو كل يوم بمجزرة جديدة على مساحة البقاع والجنوب وبيروت”.
وتقدم بالتعازي الى ذوي الشهداء من آل حوماني وآل عياش وآل حرب وآل ناصر وآل جرادي وآل قانصو، باسم حركة “أمل” والرئيس نبيه بري.