دوليات

اردوغان ندد بالحفل “اللااخلاقي تجاه العالم المسيحي” في أولمبياد باريس: إسرائيل تهديد للبشرية جمعاء وللعالم وليس فقط لفلسطين ولبنان

ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ان “إسرائيل تهديد للبشرية جمعاء وللعالم وليس فقط لفلسطين ولبنان”، وندد بالحفل “اللااخلاقي تجاه العالم المسيحي” خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، معلنا عزمه الاتصال بالبابا فرنسيس بهذا الصدد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية”.
 
وقال إردوغان خلال اجتماع لحزبه: “سأتصل بالبابا في أول مناسبة للتحدث معه بشأن قلة الأخلاق المرتكبة تجاه العالم المسيحي وتجاه كل المسيحيين”، مضيفا أن “الألعاب الأولمبية استخدمت أداة انحراف لإفساد  الطبيعة البشرية”.
 
وبعدما أعلن إردوغان بالأساس عزمه على الحضور إلى باريس في 26 و27 الحالي  قبل أن يترك الشكوك تحوم حول زيارته، برر تغيبه عن حفل الافتتاح بأن حفيدته حذرته من التوجه إلى العاصمة الفرنسية.
 
وبالرغم من إبقاء كل مشاهد حفل الافتتاح طي السرية التامة إلى حين عرضها على ضفاف نهر السين، قال إردوغان: “ماكرون دعاني، قلت إنني قد آتي. لكن حفيدتي البالغة 13 عاما قالت لي ألا أذهب إلى هناك إنهم سينظمون عرضا لمجتمع الميم، عرضت لي صورا على إنستغرام”.
 
وأضاف: “هل تتصورون أن يتم افتتاح حدث رياضي من المفترض أن يوحد الناس، بإبداء عدائية تجاه قيم البشريّة؟”
 
ورأى ان “ما حصل في باريس هو مشروع يهدف إلى إعادة البشر إلى مستوى أدنى من الحيوانات”.

وعن اسرائيل قال اردوغان: ” تمارس وحشية تفوق ما اقترفه هتلر، وهي تشكل تهديدا للبشرية جمعاء”.
 
وأضاف: “نحن لا نعتدي على حقوق الآخرين، ولا نسمح لأحد بالاعتداء على حقوقنا، ولن نترك إخواننا وحدهم عاجزين في أصعب أيامهم”.
 
وتساءل: “كم من الأطفال يجب أن يموتوا، لإدراك أن سياسات إسرائيل الاستعمارية تهدد المنطقة بأكملها؟”.

واعتبر أن “إسرائيل التي لا تعترف بالقانون تشكل تهديدا للبشرية جمعاء وللعالم بأسره وليس فقط لفلسطين ولبنان”.
 
وأكد أن “إسرائيل هي الوحيدة في منطقتنا، التي تبحث عن أمنها من خلال العدوان والمجازر واحتلال الأراضي وتتصرف كتنظيم إرهابي”.
 
وأشار إلى أنه “حتى الحرب كان لها قانونها الخاص، وإسرائيل تجاهلت ذلك. لقد ارتكبوا همجية، من شأنها أن تغطّي على أفعال هتلر، الشخصية الأكثر لعنة في القرن الماضي. لقد تحولت غزة الآن إلى أكبر معسكر إبادة في العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى