أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ، اليوم الأربعاء، أنه لم يجد دليلا على وجود مخبأ نقود لحزب الله تحت مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت ، بعد أن زعم جيش العدو الإسرائيلي ذلك.
وقال أوستن إن واشنطن ستواصل العمل مع إسرائيل للحصول على معلومات معمقة بخصوص الأمر ولمعرفة ماذا تبحث عنه تل أبيب بالضبط، وفق تعبيره.
وكان مدير مستشفى الساحل والنائب اللبناني عن “حركة أمل” فادي علامة شدد على أن إسرائيل تروج لادعاءات كاذبة وافتراءات.
كما دعا الجيش اللبناني إلى زيارة المستشفى والتأكد أنه لا يوجد به سوى مرضى وغرف عمليات ومشرحة.
وبعد جولة للإعلاميين في مستشفى الساحل أكد الجميع أن الطوابق السفلية التي يدعي الجيش الإسرائيلي أنها مخبأ لحزب الله ليست إلا بنية تحتية خاصة بالمستشفى من أجهزة تكييف ومولدات كهربائية وأماكن للنفايات وغيرها من المرافق الأساسية للعمل الطبي.
والاثنين الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يخفي نقودا وذهبا في مخبأ بُني أسفل مستشفى الساحل، وذلك ما دفع إدارة المستشفى إلى إخلائه حينها خوفا من الاستهداف الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي بعد ذلك إنه لن يضرب المستشفى، في الوقت الذي يواصل فيه غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت.