يتقدم الأمين العام للحزب العربي الاشتراكي اللبناني، الدكتور علي حرقوص، بأحر التهاني إلى دولة الرئيس نواف سلام بمناسبة تأليف الحكومة اللبنانية العتيدة، متمنيًا له وللوزراء الجدد النجاح والتوفيق في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان.

وأكد الدكتور حرقوص أن “على الحكومة الجديدة أن تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز الاستقرار السياسي والأمني، والعمل على ترسيخ وقف إطلاق النار بطريقة مستدامة، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية لضمان قدرتها على القيام بواجباتها الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار، وحماية لبنان من أي تهديدات داخلية أو خارجية.”

وأضاف: “إن التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية تتطلب رؤية واضحة وإجراءات فاعلة تعيد الثقة بالدولة ومؤسساتها، وتخفف الأعباء عن اللبنانيين، ضمن نهج جديد يعزز الشفافية والإصلاح ويؤسس لمرحلة من التعافي الوطني.”

وإذ بارك الدكتور حرقوص للبنان واللبنانيين إنجاز هذا الاستحقاق، أمل أن “تشكل ولادة الحكومة العتيدة بارقة أمل للمواطنين، ومدخلًا جديًا لحل الأزمات المتراكمة، عبر سياسات حكيمة ومسؤولة تُخرج البلاد من دوامة الأزمات، وتفتح الباب أمام مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.”

شاهد أيضا:

The post الدكتور حرقوص : أمل أن “تشكل ولادة الحكومة العتيدة بارقة أمل للمواطنين .. appeared first on أضواء اليقظة العربية.

اتفاقات وتوزيع الحقائب

وفقًا لمصادر متابعة، فقد تم التوصل إلى تفاهمات أساسية على توزيع الحقائب الوزارية، حيث جرى استبعاد “التيار الوطني الحر” من الحكومة الجديدة، بينما حصل حزب “القوات اللبنانية” على ثلاث وزارات أساسية هي:

• وزارة الخارجية: يوسف رجي

• وزارة الطاقة: جو صدي

• وزارة الاتصالات: كمال شحادة

كما تم منح القوى المستقلة المدعومة من “كلنا إرادة” وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية، فيما احتفظ الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) بوزارات المالية، الصحة، البيئة، والعمل. وتم التوافق أيضًا على بعض الأسماء الوزارية من التكنوقراط، بهدف تشكيل حكومة ذات طابع إصلاحي كما يطالب بها المجتمع الدولي.

عراقيل في اللحظات الأخيرة

على الرغم من هذا التقدم، لم تكتمل الصورة بعد، حيث يواجه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام عقبات تتعلق بصياغة البيان الوزاري، خصوصًا فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية والسياسات النقدية. فهناك محاولات لفرض نقاط محددة تتعلق بخطط الإصلاح المالي، دور مصرف لبنان، وموقف الحكومة من المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

إضافة إلى ذلك، لا تزال بعض القوى تحاول التأثير على التشكيلة الوزارية، حيث يتمسك بعض الأطراف بضرورة إحداث توازنات معينة داخل الحكومة، ما قد يفرض على سلام تعديلات في الأسماء أو توزيع الحقائب.

متى الإعلان عن الحكومة؟

تشير مصادر مطلعة إلى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد موعد ولادة الحكومة. ورغم المؤشرات الإيجابية، لا يزال سيناريو التأجيل واردًا إذا لم يتم تذليل العقبات المتبقية. في المقابل، يسعى نواف سلام إلى الإسراع في حسم الأمور، لتقديم تشكيلته إلى رئيس الجمهورية والمباشرة بعملها لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

في ظل هذا المشهد، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستبصر الحكومة النور قريبًا، أم أن لبنان سيواجه مجددًا سيناريو الفراغ الحكومي وسط أزماته المتفاقمة؟

The post الحكومة اللبنانية.. ولادة قريبة أم تأجيل جديد؟ appeared first on أضواء اليقظة العربية.

كما تم تخصيص وزارة الخارجية ووزارة الطاقة لـ”القوات”، مع احتمال تخصيص الصناعة أو الاقتصاد لأحد أفرادهم.

امّا الثنائي الشيعي حصل على وزارات المالية، الصحة، البيئة، والعمل، بينما الحقيبة الخامسة ما تزال بين الصناعة والتنمية الإدارية.

الحقائب أسماء الوزراء:

وزارة الخارجية: يوسف رجي (من “القوات اللبنانية”)

وزارة الطاقة: جو صدي (من “القوات اللبنانية”)

وزارة الاتصالات: كمال شحادة (من “القوات اللبنانية”)

وزارة الصناعة أو الاقتصاد: جو عيسى الخوري (من “القوات اللبنانية”)

وزارة الداخلية: أحمد الحجار (من “كلنا إرادة”)

وزارة الشؤون الاجتماعية: حنين السيد (من “كلنا إرادة”)

وزارة المالية: ياسين جابر (من الثنائي الشيعي)

وزارة الصحة: ركان ناصر الدين (من الثنائي الشيعي)

وزارة البيئة: تمارا الزين (من الثنائي الشيعي)

وزارة العمل: محمد بو حيدر (من الثنائي الشيعي)

وزارة الصناعة أو التنمية الإدارية: لم يُحسم بعد (من الثنائي الشيعي أو “القوات اللبنانية”) 

The post أبرز أسماء وزراء الحكومة اللبنانية المنتظرة .. appeared first on أضواء اليقظة العربية.