إستقبل رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور شيخ العشائر الحمادية الخالدية سعد فوزي حمادة على رأس وفد من الوجهاء في مقر المجلس في جبل محسن.
ورحب الشيخ قدور بالشيخ حمادة والوفد المرافق، مثنيا على “دوره في التواصل واللقاء مع كل المكونات الوطنية في البلد”، كما توقف عند “الخصال الحميدة التي تتزين بها العشائر في الوطن العربي”.
وقال قدور: “نحن أحوج ما نكون في هذه الايام العصيبة الى وحدة الصف وتوحيد العزيمة ولمّ الشمل نصرة لقضايانا العزيزة وعلى رأسها القضية الفلسطينة. ونحمد الله الذي شرّف هذا التاريخ بهؤلاء المقاومين الذين مرّغوا أنف الصهاينة بالأرض، ورفعوا لواء العزة و الكرامة عالياً “.
واضاف: “نحن عندما نشاهد المرأة الفلسطينية تخرج من بين الأنقاض وقد استشهد زوجها وولدها ودُمّر بيتها وهي تقول كل هذا فداء لفلسطين، ونرى مظهر العزة و الكرامة بأبهى صورها “.
وتابع: “وعندما نرى الدماء ترتقي في جنوب لبنان ليس فقط دفاعا عن منطقة في لبنان بل دفاع عن كل لبنان وعن القضية الفلسطينية ، وهؤلاء الشهداء هم شهداء كل لبنان على طريق القدس ، ومن الواجب الشرعي الدفاع عن فلسطين لانها هي القضية الأساس”.
وحيا قدور سوريا “قيادة وشعباً”. ولفت الى ان “سوريا الشقيقة هي قلب العروبة النابض، وهي التي حاربت الارهاب بكل اشكاله، وخرجت من هذه الحرب منتصرة، لأنها آمنت بالقيم و المبادئ، و اعتمدت على ايمانها ، لذلك انتصرت غير آبهة بغطرسة الصهاينة و المؤامرات الدولية “.
حمادة
بدوره هنأ حمادة قدور على إنتخابه رئيساً للمجلس الاسلامي العلوي وبحلول شهر رمضان المبارك ، شاكراً له حسن الاستقبال.
وحيا جميع القوى الامنية، وخص “الجيش اللبناني قيادة وافراداً على رأسهم العماد جوزاف عون قائد الجيش والعميد طوني قهوجي مدير المخابرات”.
ودعا الى “العمل لإخراج البلد من جهنم والسعي للاسراع بإنتخاب رئيساً للجمهورية”. وطالب بـ”حل جذري ونهائي لملف النازحين وإستكمال مواكبة العودة السريعة والآمنة الى سوريا”.
واكد “كامل التقدير والثقة لأركان القيادة السورية الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد”.
وتمنى حمادة على قدور “متابعة بعض القضايا المتعلقة بشؤون القضاء في الشقيقة سوريا وتسليط الضوء على قضايا فساد قضائي، وتجاوزات في بعض قصور العدل بحق مناضلين محبين لسوريا، وعدم تقدير تضحياتهم وفبركه اتهامات من عدد من القضاة المرتشين بغرض الابتزاز وتشويه السمعة”.
وختم: “نستحضر في هذا اليوم المجيد وفي هذا الصرح بيرق جدي خالد ابن الوليد متحداً بسيف جدي علي بن ابي طالب ليغرز في صدر العدو الصهيوني نصرة لغزة مقاومة وشعباً”.