مولوي من بكركي: قرار تأجيل الانتخابات البلدية لم يُحسم لأنه يحتاج الى قانون والداخلية ملزمة بإجرائها وتطبيق القانون الحالي
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي ترافقه مديرة الادارة المشتركة والاحوال الشخصية بالتكليف نجوى سويدان فرح وكانت مناسبة لعرض الأوضاع الراهنة.
وقدم المولي التهاني الى الراعي لمناسبة عيد الفصح، وتمنى أياما مباركة لجميع اللبنانيين، وشدد بعد اللقاء على “وحدة زمن الصوم ووحدة الأعياد لدى المسلمين والمسيحيين التي تؤكد على وحدة اللبنانيين لبناء الدولة”.
وقال: “لقد طمأنت صاحب الغبطة على الوضع الأمني المستتب في فترة الأعياد وأطلعته على الخطة الأمنية التي وُضعت من أجل هذه الغاية في كل المناطق وبشكل خاص في شمال لبنان، كما أكدت لغبطته أن المجرمين الذين نفذوا جريمة الأشرفية والذين هم من التبعية السورية أصبحوا في عهدة القوى الأمنية والعسكرية بأقل من 48 ساعة، وهذا دليل على جهوزية القوى الأمنية التي تقوم بواجباتها وقادرة على حفظ الأمن والنظام وتوقيف المجرمين وسوقهم الى العدالة”.
واكد مولوي أن “الخطة الأمنية لعيد الفطر أصبحت جاهزة وتعتمد على أكثر من 600 عنصر من القطاعات الاقليمية وأكثر من 800 من القوى السيارة، اضافة الى العشرات من الدوريات، وهذه الخطة واضحة وتعممت وتطبق ونحن نتابع تنفيذها يوميا “.
وردا على سؤال أكد مولوي ان “الأجواء في مجلس الوزراء عادية وطبيعة ولا تشنج أبدا، ونحن في مجلس الوزراء نقوم بكل ما يلزم لتخفيف وجع وتعب وحاجات اللبنانيين”.
وعن سؤاله عن تأجيل الانتخابات البلدية، قال مولوي: “إن هذا القرار لم يحسم بعد لأنه يحتاج الى قانون ووزارة الداخلية ملزمة بإجراء الانتخابات وتطبيق القانون الحالي الذي ينصّ على أن ولاية المجالس البلدية والاختيارية تنتهي في 31 أيار، وسنبدأ في مرحلة أولى بدعوة الهيئات الناخبة لهذه الانتخابات وأول محافظة ستكون حبل لبنان”.
وردا على سؤال قال: ” نحن ملزمون بتطبيق القانون، وسنبدأ بجبل لبنان ثم الشمال بعدها بيروت وصولا الى كل لبنان”.
وشدد مولوي على “الوضع الصعب للبلديات”، لافتا الى أن “هناك 120 بلدية انحلّت من أصل 1019 ولكن الموظفين والقائممقامين والمحافظين يقومون بكل جهد ممكن لاتمام الأعمال وخدمة المواطنين”.
أما في ما يتعّلق بمسألة النازحين اكد مولوي ان “هذا الموضوع خطير جداً ويحب حله، وكل اللبنانيين موحدين تجاه خطر الوجود السوري، ولا يمكن لأي دولة تحمله”.
وأعاد مولوي التأكيد على “ضرورة وضع خطة واضحة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم، ونصر على ذلك ضمن إطار زمني نظرا لخطورة هذا الوجود، وجريمة الأشرفية الأخيرة خير دليل على هذا الموضوع”.