دوليات

على بعد 15 كلم من طريق دمشق – بيروت.. “الجيش” الإسرائيلي يوسع احتلاله في ريف القنيطرة ..

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسّيع احتلالها في ريف القنيطرة ودخلت قرىً جديدة،وبدأت تتوجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، جنوبي سوريا.

كما لفت مصدر صحفي، إلى “سيطرة الاحتلال على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوب سوريا في حوض اليرموك”.

وقال المصدر، إنّ “القوات الإسرائيلية باتت على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت”.

واحتلّ “الجيش” الإسرائيلي 3 قرى سورية جديدة في جنوبي سوريا، وهي قرية جملة في محافظة درعا، وقريتا “مزرعة بيت جن” و”مغر المير” التابعتان لمحافظة ريف دمشق.

وشرح المصدر ، دور مسيّرات الاحتلال الإسرائيلي التي تحلق على علوٍّ منخفض في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، مشيراً إلى أنّها توجه نداءً إلى وجهاء قرية كويا للقاء “الجيش” الإسرائيلي و”الوصول إلى تفاهمات”.

وأكّد المصدر أنّ الاحتلال الإسرائيلي “يسعى لتوغلٍ جديد في ريف درعا الغربي من خلال احتلال قرية كويا”.

كما لفت مصدر أمني ، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي دمر المنظومات الدفاعية الجوية بشكل كامل في سوريا. وقال إنّ “الاحتلال لا يستهدف مستودعات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا فقط، بل أيضاً المتوسطة”.

وأفاد “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، إذ “دمرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”. 

وكانت قد قالت “قناة 12” الإسرائيلية، الأحد، إنّ الحكومة صادقت بالإجماع على “خطة نتنياهو لتشجيع النمو الديمغرافي في الجولان وكاتسرين”.

ورأى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن “تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل وهذا مهم بشكل خاص في هذا الوقت”، مؤكداً أنّ حكومته ستستمر في “التمسك بالجولان ونجعله يزدهر ونعزز الاستيطان فيه”.

وبحسب مصادر “سبوتنيك”، فإنّ نحو 52 غارة إسرائيلية نُفذت بين ليل السبت وفجر الأحد على سوريا، حيث سمعت انفجارات عنيفة في مختلف المحافظات السورية.

وفي التفاصيل، فإنّ طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تقوم يومياً برصد مواقع عسكرية سورية، في مختلف مناطق البلاد، ليقوم بعدها الطيران الحربي، باستهداف تلك المواقع لتدمير الأسلحة والذخيرة، والمعدات العسكرية بداخلها.

من جهته، قال رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، السبت، “إنّنا لسنا في صدد الخوض في صراع مع إسرائيل، ولا حِمل معركة ضدّها”.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
Scan the code
مرحباً..
كيف يمكنني مساعدتك