
عبير شمس الدين… سيدة الأناقة والدراما تشعل الذكريات في “إخلاء زميل” ..
بجمالها الهادئ، وابتسامتها التي تشبه الضوء في زوايا الذاكرة، أطلت الفنانة السورية عبير شمس الدين على جمهورها من خلال برنامج “إخلاء زميل”، في حلقة حملت الكثير من الدفء، الحنين، والبوح الفني الصادق.
إطلالة آسرة وحديث من القلب
ظهرت عبير في البرنامج بإطلالة بسيطة وأنيقة، مرتدية قميصاً مزهراً يعكس شخصيتها المشرقة. ورغم بساطة اللقاء، كان تأثيرها كبيرًا، حيث استرجعت خلاله ذكرياتها الجميلة في الدراما السورية، وتحدثت عن زملاء أثروا حياتها الفنية، ومواقف بقيت محفورة في قلبها.
حديثها لم يكن مجرد استذكار، بل كان بمثابة رسالة حب للماضي، ولجمهور ما زال يقدّر الفن الحقيقي. عبير تحدثت بعفوية عن بداياتها، وعن اللحظات الصعبة والمضيئة في رحلتها، مظهرة الجانب الإنساني العميق الذي يختبئ خلف أدوارها المتقنة.
مسيرتها الفنية… بصمة لا تُنسى
منذ بداياتها، أثبتت عبير شمس الدين أنها ليست مجرد وجه جميل، بل موهبة حقيقية في التمثيل. تنقلت بين أدوار الفتاة الرقيقة، والمرأة القوية، والأم الحنونة، وقدّمت شخصيات لا تزال حاضرة في ذاكرة المشاهد العربي. من “حمام القيشاني” إلى “باب الحارة”، شكلت جزءاً من الهوية البصرية للدراما السورية في أوجها.
عبير… حين يتكلم الجمال والفن
مشاركتها في برنامج “إخلاء زميل” كانت لحظة استثنائية، لأنها لم تكن مجرد مقابلة، بل كانت جلسة وجدانية أضاءت وجهاً آخر للفنانة، وجعلتنا نحبها أكثر، ليس فقط كنجمة، بل كإنسانة تحمل من الطيبة بقدر ما تحمل من الإبداع