عقد الاجتماع الدوري لأعضاء المكتب السياسي للحزب العربي الاشتراكي في لبنان برئاسة الأمين العام الدكتور علي حرقوص بحضور بعض أمناء الفروع وذلك في مركز الأمانة العامة بيروت، حيث تداول المجتمعون أبرز الأوضاع التنظيمية والسياسية والاقتصادية الراهنة على الساحتين الداخلية والخارجية .
وفي سياق الأحداث الاخيرة و كل الضجيج حول ملف الأخوة النازحيين السوريين في لبنان، دعا المجتمعون جميع الأطراف السياسية وخصوصاً المحللين السياسيين الذي خرجوا علينا بأنباء كاذبة عن تحول مخيمات النازحين الى معسكرات ، إلى عدم إقحام أنفسهم في التحليل والتأويل بعيدا عن الحقيقة لأننا كلنا نعلم ان هذه التصريحات تهدف الى الضغط و التحريض على النازحين السوريين تمهيدا للاعتداء عليهم .
وأكّد المجتمعون مجددا انه لاسبيل لمعالجة هذا الملف الا بالحوار الفوري مع الدولة السورية الشقيقة التي تأخذ على عاتقها دائماً هذا الملف.
وأضاف المجتمعون أن ضمان نجاح واتمام هذا الملف أيضاً لن يكون الا بإجماع لبناني وطني وليس بخطاب شعبوي عنصري لن يحقق مبتغاه ، وما حصل ويحصل بحق الأخوة النازحين من تنكيل أفضى الى سرقة وسلب ارزاقهم امر معيب ويجعلنا ندعو الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية للعمل من أجل حمايتهم والكف عن هذه الممارسات الغير مطابقة لحقوق الانسان وحسن الضيافة.
وفي الشأن التنظيمي: تداول المجتمعون ببعض الجوانب التنظيمية على مستوى عمل الحزب في كل الفروع في لبنان وأهمها آليات تنظيم الاجتماعات الدورية للفروع والشعب والفرق وضرورة وضع الرفاق بإستمرار في كل ما يتعلق بالجانب التنظيمي والثقافي، وأكد الدكتور حرقوص أن الأمانة العامة في بيروت أعدت كافة الخطط والبرامج التنظيمية لتفعيل العمل الحزبي في كافة الفروع وتسعى خلال الفترة القادمة لزيادة التنسيق مع الحلفاء بكل الجوانب التنظيمية والسياسية .