من دارة كليمنصو، أعلن اللقاء الديمقراطي تبني ترشيح قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية.
وفي معلومات أن “رئيس الحزب سابقا وليد جنبلاط طلب حضور اجتماع الكتلة خصيصا لهذا الاعلان. وفي المعلومات أيضاً أن إعلان الديمقراطي يأتي بعد عودة جنبلاط من باريس ونقله رسالة الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري مفادها ان القوى الدولية تدعم وصول قائد الجيش”.
وفي معلومات أيضا أن “موقف التقدمي الاشتراكي هذا سيتبعه مواقف مشابهة تباعا. فالكتلة السنية في البرلمان ستعلن دعمها قائد الجيش ايضا للرئاسة، اما التكتل النيابي المستقل فهو سبق ان سرب معلومات عن دعمه قائد الجيش أيضاً”.
وفي معلومات أن “كتلة التجدد ستعلن الموقف نفسه ايضا، والنواب ميشال الدويهي ومارك ضو ووضاح الصادق، وكتلة الكتائب سينضمنو الى الكتل المرشحة قائد الجيش، وبذلك تتكون كتلة كبيرة داعمة قائد الجيش لتعبد الطريق امام القوات اللبنانية والثنائي الشيعي”.
وفي معلومات أن “القوات والثنائي سيلتحقان بهذا الترشيح ولكن في المرحلة المقبلة قبل التاسع من كانون”.
أما بنشعي فهي منسجمة مع هذا الخيار كما سبق ان اعلن رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ولكنها تتمهل في اعلان الانسحاب الصريح بانتظار الحلفاء.
أما مصادر باسيل فقالت ، “مش جنبلاط يلي بيرشح عن المسيحيين ، هيدا هنري حلو تاني”.
وبعد تحرك الساحة الداخلية تماهيا مع الحركة الخارجية التي ضغطت مؤخرا لانتخاب رئيس، قال مصدر ديبلوماسي إن “قطر لا يوجد لديها مرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية وهي سوف تقدم الدعم لاي رئيس يختاره اللبنانيون انفسهم”.
وتعليقاً على زيارة وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية ولقائه مسؤولين لبنانيين، يؤكد المصدر أن “قطر لا تدخل بلعبة الاسماء وتدعم اي خيار لبناني داخلي، كما نفى المصدر الدبلوماسي وجود الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني لاجراء محادثات في بيروت حول الملف الرئاسي”.