في المشهد اللبناني تداخل في الملفات الامنية والسياسية، إذ إن المساعي النيابية المستمرة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة التاسع من كانون الثاني، تترافق واجتماعات من أجل تحقيق تنفيذ القرار 1701 جنوبا والتنسيق لإبعاد المخاطر الامنية الآتية من سوريا جراء اسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الاسد.
وتقول معلومات إن اجتماعا في الرابع من الجاري عقد بين قائد الجيش جوزيف عون ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا بحضور المستشار الامني للرئيس نبيه بري أحمد بعلبكي، وقالت مصادر المجتمعين للجديد إن اللقاء كان وديا والنقاش هادئا وفيه تأكيد على الالتزام بتطبيق القرار 1701/ وتعبير عن أن حزب الله جاهز لما هو مطلوب منه.
ووصفت المصادر أن العلاقة بين الثنائي الشيعي وقائد الجيش بالممتازة، وقالت إن التواصل دائم بين قائد الجيش وحزب الله، والتنسيق على أكمل وجه، والتعاون غير محدود وحزب الله يقدم كل ما هو مطلوب منه.
وهذه الأجواء أكدتها مصادر عسكرية ، وأضافت أن الاجتماع عادي وتنسيقي ولن ينقطع، واستغربت مصادر الجيش الضجة الاعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والحديث عن اجتماع عاصف قالت انه لم يكن كذلك.
وبالعودة الى الملف الرئاسي تقول مصادر سياسية إن بورصة التوافق لم تستقر على إسم أو أكثر بعد، ولكن الاجتماعات بين الكتل لن تتوقف حتى التاسع من كانون الثاني لإخراج الرئاسة من عنق الزجاجة وانتخاب رئيس توافقي، لا يتحدى أحدا، ولا يلغي أحدا، ينال الاكثرية الداخلية والدعم الخارجي لإنهاض لبنان وتثبيت استقراره والشروع بملف إعادة الاعمار.