أوضح المكتب الإعلامي للنائب فادي علامة حقيقة ما جرى مع النائب علامة مع احد العناصر الأمنية التابعة لجهاز امن المطار واكد أن “ما حصل هو تعرض علامة من قبل أحد العناصر الأمنية بشكل لا يمت الى دور العناصر الأمنية ومهمتها في حفظ الأمن في المطار”.
وتابع “وما جرى هو وانه عند وصول النائب علامة الى المطار لإحضار زوجته العائدة من الخارج وبرفقته إبنته الطفلة وعند ركن علامة سيارته خارج حرم المطار لوضع الحقائب قام العنصر الاأمني بإستخدام كلام غير لائق وصراخ والضرب بيديه على السيارة وتعامل لا يرقى الى دور المؤسسة الامنية وانما يصل الى حد العقلية الميليشياوية”.
وأضاف “علامة أصر على عدم التحرك من المطار الى حين إعتذار العنصر الأمني منه ما حدا برئيس جهاز أمن المطار الى الإتصال و الإعتذار واجراء المقتضى المسلكي اللازم بحق العنصر الأمني”.
علامة اكد “وجوب إحترام الجميع دون إستثناء القانون ولكن وجوب تطبيق القانون وفق منطق دولة القانون وليس عقلية التسلط على اي من المواطنين”.
وفي وقت لاحق تلقى النائب علامة إتصالاً من وزير الداخلية أحمد الحجار ووعده فيه بمتابعة الموضوع.
