بايدن يحذّر من خطر ترامب على “الأمن الأميركي” في أول لقاء تلفزيوني منذ انسحابه..
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن دونالد ترامب يشكّل “خطراً فعلياً” على أمن الولايات المتحدة، وذلك في مقابلة تلفزيونية بثت اليوم، هي الأولى له منذ انسحابه من السباق الى البيت الأبيض في مواجهة المرشح الجمهوري، على ما افادت “فرانس برس “.
وقال بايدن لشبكة “سي بي إس نيوز”: “احفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل”.
أضاف: “هو خطر فعلي على الأمن الأميركي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم. نحن كذلك فعلا… والديموقراطية هي المفتاح”.
وكرر بايدن التأكيد لـ”سي بي إس” أن ظروفه الصحية لم تسعفه يوم المناظرة.
وأوضح “كنت أعيش يوماً سيئاً للغاية… لأنني كنت مريضاً”، مشدداً على أنه لا يعاني مشكلة صحية “خطيرة”.
وقال بايدن إن شخصيات في الحزب الديموقراطي كانت تخشى بأن يؤثر استمراره في السباق الرئاسي على حظوظها بإعادة انتخابها في الكونغرس، مؤكداً أن الأولوية بالنسبة إليه هي الحؤول دون عودة ترامب الى البيت الأبيض.
وأوضح :”اعتقد عدد من زملائي الديموقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ أنني سألحق بهم ضرراً في السباقات” الانتخابية.
وقال :”شعرت بالقلق من أن يتحول بقائي في السلطة الموضوع الذي ستجرى معي المقابلات بخصوصه”.
وأشار خصوصا إلى رئيس مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي التي تعد شخصية مؤثرة في الحزب اعتبر كثر بأن رفضها دعم حملته بشكل صريح كان مفصليا.
وقال :”كنتم ستجرون معي مقابلة لسؤالي عن سبب قول نانسي بيلوسي (أمرا ما).. أعتقد بأن ذلك كان سيشتت الانتباه إلى حد كبير”.
وشدد على أن “مسألة بالغة الأهمية بالنسبة إلي… هي الحفاظ على هذه الديموقراطية”، مضيفا “من واجبي حيال بلدي أن أقوم بأهم ما يمكننا القيام به، وهو أنه علينا، علينا، أن نهزم دونالد ترامب”.
وقال: “سأقوم بكل ما تعتقد كامالا أنني قادر على القيام به لمساعدتها”.
وأشار بايدن الى أنه توقّع أن يبقى في البيت الأبيض أربعة أعوام فقط بعد فوزه في انتخابات 2020، لكنه أقنع بالسعي للبقاء لولاية ثانية.
وتابع: “اعتقدت أنني سأكون رئيساً انتقالياً (بين جيلين). لا يمكنني حتى أن أقول كم أبلغ من العمر. يصعب عليّ أن أتلفظ بذلك، لكن الأمور مضت بسرعة كبيرة، ولم يحصل ذلك”.