الأخبارمحليات

الغارات الإسرائيلية على لبنان: تصعيد جديد يهدد الاستقرار الهش ..

في تصعيد جديد للصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء الخميس 6 فبراير 2025، غارات جوية استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ 27 نوفمبر 2024. وبينما تبرر إسرائيل هذه الضربات بأنها تأتي لمنع نقل الأسلحة وإنشاء مواقع عسكرية جديدة، يرى مراقبون أنها جزء من سياسة الضغط المستمر على الحزب، وسط أجواء توتر إقليمي متزايدة.

لحظة القصف على البقاع

تفاصيل الغارات وأهدافها

وفقًا لمصادر أمنية وإعلامية، استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق النبي شيت، جنتا، ومرتفعات الخربية في البقاع الشرقي، إضافة إلى محيط بلدة عزة قرب النبطية جنوبًا. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الضربات استهدفت مواقع لحزب الله، متهمًا الحزب بمحاولة تهريب أسلحة متطورة من سوريا إلى لبنان، وتعزيز بنيته العسكرية قرب الحدود.

شهدت المناطق المستهدفة تحليقًا مكثفًا للطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية قبل تنفيذ الضربات، مما يشير إلى عملية عسكرية مخططة مسبقًا. وبحسب مصادر محلية، فإن القصف تسبب بأضرار مادية، دون تسجيل إصابات مؤكدة حتى الآن.

    تصاعد التوترات رغم اتفاق وقف إطلاق النار

    على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ نوفمبر الماضي، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتوقف، حيث نفذت تل أبيب عدة ضربات على أهداف داخل لبنان خلال الأشهر الماضية. وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من استراتيجية إسرائيلية لمنع تعزيز قدرات حزب الله العسكرية، وفقًا لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين.

    حزب الله من جانبه لم يعلن عن رد مباشر حتى الآن، لكنه أكد في أكثر من مناسبة أن أي استهداف للبنان لن يمر دون رد. ويعزز هذا الوضع حالة الترقب والخوف من تصعيد أكبر قد يعيد المنطقة إلى مرحلة المواجهة المفتوحة.

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى
    تواصل معنا
    Scan the code
    مرحباً..
    كيف يمكنني مساعدتك