العربي الاشتراكي : الحزب يرى أن المرحلة الحالية في سوريا تتطلب التريث والحكمة في مقاربة المشهد الجديد.
صدر عن المكتب الإعلامي للحزب العربي الاشتراكي اللبناني البيان التالي :
في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، وانطلاقًا من مبادئ الحزب العربي الاشتراكي القائمة على القومية العربية ووحدة المصير، يؤكد الحزب على هويته الوطنية والقومية، وعلى التزامه الثابت بالدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله، وبما يعزز وحدة وتماسك المجتمعات العربية.
إن الحزب، بصفته جزءًا لا يتجزأ من النسيج السياسي اللبناني، يرى أن استقرار لبنان هو جزء من استقرار المنطقة، وأن أمن واستقرار سوريا ينعكس إيجابيًا على لبنان وشعبه. ومن هذا المنطلق، يعرب الحزب عن أمله في أن تنعم الجمهورية العربية السورية بالأمن والاستقرار، وأن تتجاوز كافة التحديات التي تواجهها بما يحقق تطلعات شعبها في التقدم والازدهار.
في هذه المرحلة المفصلية التي تشهدها الجمهورية العربية السورية والمنطقة، يؤكد الحزب ، انطلاقًا من مبادئه القومية العروبية، على موقفه الثابت والداعم لوحدة سوريا أرضًا وشعبًا، وعلى أهمية استقرارها كعامل أساسي لاستقرار المنطقة بأكملها.
لقد جمعتنا بسوريا عبر السنوات روابط أخوية وسياسية عميقة، وننظر اليوم إلى ما يجري فيها بعين الحرص والأمل في أن تنعم سوريا بمرحلة من الأمن والازدهار، بما يحقق تطلعات شعبها ويعزز وحدة أراضيها.
إن الحزب، إذ يتابع باهتمام التطورات الجارية، يرى أن المرحلة الحالية تتطلب التريث والحكمة في مقاربة المشهد الجديد، ونؤكد انتظارنا لما ستقدمه القيادة الجديدة في سوريا من رؤى وسياسات تجاه شعبها وأشقائها في المنطقة.
إن الحزب يؤمن بأن سوريا العربية كانت وستبقى قلب العروبة النابض، ونتمنى أن تتمكن من تجاوز هذه المرحلة بما يحفظ سيادتها ويحقق الاستقرار لشعبها الأبي.
نؤكد مرة أخرى وقوفنا إلى جانب سوريا وشعبها في سعيهم نحو مستقبل آمن ومزدهر، ونأمل أن تسود لغة الحوار والتفاهم بما يخدم المصالح الوطنية العليا لسوريا ولكل الأمة العربية.
شاهد أيضا