دوليات

 الجيش السوري يكثف استهداف المسلحين في ريفَي حماة وحمص وريف درعا الشمالي.. ويعزّز انتشاره في ريف دمشق ..

يواصل الجيش السوري تنفيذ عملياته النوعية ضدّ تجمعات الإرهابيين، بوتيرة عالية، في اتجاهات ريفَي حماة وحمص وريف درعا الشمالي، بحسب ما أكد بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، مساء السبت.

وأكدت القيادة العامة للجيش السوري تكبيد المسلحين خسائر، تتضمن مئات القتلى والجرحى، وعشرات الآليات والعربات، وعدداً من المقار والمستودعات والأسلحة والذخائر.

في غضون ذلك، تعزّز القوات المسلحة السورية خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية، منعاً لوقوع أي حوادث، نتيجة الفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها، عبر منصاتهم وأدواتهم وخلاياهم النائمة، في بعض المناطق، كما قال البيان.

وفي هذا الإطار، شددت القيادة العامة للجيش السوري على أهمية الوعي لحجم المخطط المرسوم ضدّ سوريا، وعدم تصديق الشائعات والانجرار خلفها.

وحذّرت من أنّ الشعب السوري يواجه، منذ عدة أيام وخصوصاً منذ صباح السبت، حرباً إرهابية ممنهجة، إعلامياً، هدفها زعزعة الأمن ونشر الفوضى والذعر، على نحو يخدم الأجندة العدوانية.

وأشارت أيضاً إلى أنّ المنصات الإعلامية التابعة للإرهابيين لم تتوقف عن نشر الفيديوهات المضللة والأخبار الكاذبة، بشأن ما يجري من أحداث على امتداد الجغرافيا السورية.

في السياق نفسه، أكد مراسل الميادين أن لا صحة للأنباء، التي تدّعي سيطرة المسلحين على صحنايا وقطنا، التابعتين لريف دمشق.

وثبّت الجيش السوري نقاطه على طول جبهة حمص، التي تشهد هدوءاً من دون أن يطرأ تغير فيها، باستثناء إطلاق قذائف “الهاون” على بعض أحياء المدينة، بحسب ما أفاد به مراسلنا، مؤكداً أن لا صحة لما يتم تداوله عن معارك في هذه المنطقة.

ولفت إلى أنّ وضع الجبهات لم يتغيّر منذ 3 أيام، باستثناء تحرك خلايا للجماعات المسلحة من الذين دخلوا في مصالحات مع الدولة السورية، موضحاً أنّ عملية الضخ الإعلامي التي شهدتها الأيام الماضية دفعت مسلحين انخرطوا في المصالحة إلى الخروج عن الاتفاق.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية بأنّ مجموعة من الخلايا النائمة المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية تنشر مقاطع فيديو، عبر قنواتها، من ساحات وشوارع لمناطق في ريف دمشق، وغيرها من المحافظات، مدّعيةً السيطرة عليها، بهدف بثّ الفوضى والترهيب.

وأفاد مصدر أيضاً بأنّ القوات المسلحة السورية العاملة في المنطقة الجنوبية تنفّذ إعادة تموضع وانتشار، تبعاً للخطط والأوامر العسكرية، ضمن إطار عملها، وهو ما تحاول الدوائر المعادية استثماره لبثّ الشائعات بين المواطنين.

بالتوازي مع ذلك، عقدت الحكومة السورية، السبت، جلسةً استثنائيةً لإدارة تداعيات تطورات الأوضاع الميدانية، جدّدت خلالها الثقة بالجيش، وقدرته على تحقيق النصر ضدّ الإرهاب وداعميه، ووقوف المؤسسات الحكومية، عبر كل قطاعاتها، خلف الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
Scan the code
مرحباً..
كيف يمكنني مساعدتك