الأخباردوليات

التهجير القسري في غزة.. بين المخططات الإسرائيلية ودعم ترامب ورفض الفلسطينيين ..

تتصاعد المخاوف بشأن مخططات تهجير سكان قطاع غزة بعد سلسلة من التصريحات الإسرائيلية والأمريكية، التي تلمّح إلى تسهيل خروج الفلسطينيين من القطاع بوسائل مختلفة. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن دعمه الكامل لتفريغ غزة وإعادة توطين سكانها في دول أخرى، معتبرًا أن هذا قد يكون “حلاً مناسبًا” للأزمة.

في المقابل، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفكرة، مشيرًا إلى أنها قد تكون “الحل الوحيد لإنهاء التهديد الأمني”. تصريحات ترامب ونتنياهو تزامنت مع إعلان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة إسرائيلية تهدف إلى السماح لسكان غزة بالمغادرة “طواعية” عبر المعابر البرية، البحر، والجو، مؤكدًا أن على الدول التي انتقدت إسرائيل، مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، أن تتحمل مسؤوليتها باستقبال اللاجئين الفلسطينيين.

كيف تخطط إسرائيل لتنفيذ التهجير؟

1. المعابر البرية: قد يكون معبر رفح الحدودي بوابة لخروج أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى سيناء، رغم الرفض المصري لهذه الخطوة.

2. الهجرة البحرية: طرح خيار السماح للفلسطينيين بمغادرة غزة عبر البحر الأبيض المتوسط إلى وجهات أخرى.

3. الهجرة الجوية: الحديث عن تنسيق مع بعض الدول لنقل الفلسطينيين جوًا إلى أماكن جديدة، دون تحديد تلك الدول بشكل واضح.

رفض فلسطيني وعربي قاطع

رفضت حركة حماس والسلطة الفلسطينية هذه المقترحات، معتبرة أنها مخطط لتكرار نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني. كما أكدت مصر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين ولبنان رفضهما القاطع لأي محاولة لفرض واقع ديموغرافي جديد، محذرين من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.

هل تنجح إسرائيل في فرض التهجير؟

رغم الضغوط السياسية والعسكرية، فإن تنفيذ التهجير يواجه عقبات كبيرة، أبرزها صمودالفلسطينيين،والرفض العربي،وعدم وجود دعم دولي صريح لهذا المخطط. وبينما تسعى إسرائيل لفرض أمر واقع جديد، يبقى الفلسطينيون متمسكين بحقهم في أرضهم، مما يجعل هذه المخططات تصطدم بإرادة المقاومة والبقاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
Scan the code
مرحباً..
كيف يمكنني مساعدتك