اعتقلت عصابات هيئة تحرير الشام، المفتي السابق للجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر مطار دمشق الدولي متوجهاً إلى الأردن لإجراء عملية جراحية.
ويأتي هذا الاعتقال في ظل غياب أي مرجعية قانونية أو مؤسسات شرعية حقيقية.
الشيخ حسون، الذي شغل منصب المفتي العام لسوريا منذ عام 2004، يعتبر من أبرز الشخصيات الدينية التي دعمت نظام بشار الأسد، وواجه اتهامات واسعة بالتحريض ضد المتظاهرين وتبرير سياسات القمع.
وبحسب مصادر مطلعة، تم اقتياد حسون من داخل المطار إلى جهة مجهولة، وسط صمت تام من الجهات المسيطرة، وقلق واسع من أن يلقى مصيراً مجهولاً خارج أي إطار قانوني أو قضائي.
وتُواصل عصابات هيئة تحرير الشام ، تنفيذ حملات ميدانية تستهدف شخصيات سياسية ودينية محسوبة على النظام السابق، في سياق تصفية سياسية مكشوفة لا تستند إلى أي شكل من أشكال العدالة أو المحاسبة القانونية
