دوليات

إسرائيل تشن بالتنسيق مع أميركا هجوما على اليمن بـ30 مقاتلة (فيديو) ..

ضربات جوية مركزة على الحديدة

في مساء الاثنين، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت محافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك في إطار عملية عسكرية وصفت بأنها منسقة ودقيقة. الغارات ركزت على مديرية باجل وميناء الحديدة، واستهدفت بشكل خاص مصنعاً لإنتاج الإسمنت ومرافق لوجستية حيوية.

ردة فعل مواطن يمني على الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة منذ قليل

تفاصيل العملية العسكرية: “مدينة الموانئ”

أطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم “مدينة الموانئ”، وقد شاركت فيها نحو 30 طائرة مقاتلة، أسقطت ما لا يقل عن 48 قنبلة موجهة على أهداف محددة، بحسب مسؤولين إسرائيليين. العملية تمت على ثماني موجات، في واحدة من أكبر الهجمات الجوية الإسرائيلية خارج حدودها خلال العام الجاري.

مشاركة القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية

ذكرت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، أشرفا بشكل مباشر على تنفيذ الضربات من داخل غرفة قيادة أركان الجيش في مقر وزارة الدفاع. ووُصفت العملية بأنها جزء من تغيير جذري في سياسة الردع تجاه الهجمات القادمة من اليمن.

واشنطن على اطلاع مسبق

رغم أن الولايات المتحدة لم تشارك ميدانياً في العملية، فإن مسؤولين أميركيين أكدوا أن تل أبيب نسّقت معها مسبقاً، وأطلعتها على تفاصيل الخطة قبل تنفيذها. وأشار أحد المسؤولين إلى أن الهدف كان مزدوجاً: ردع جماعة الحوثيين، وتوجيه رسالة إقليمية أوسع.

الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون

العملية الإسرائيلية جاءت بعد يوم واحد من إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيين) مسؤوليتها عن قصف مطار بن غوريون قرب تل أبيب بصاروخ باليستي “فرط صوتي”. وقد أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط الصاروخ داخل محيط المطار، بعد فشل أنظمة الدفاع الجوي في اعتراضه.

استعدادات لرد محتمل من الحوثيين

رغم شراسة الضربة، فإن التقديرات الإسرائيلية لا تعوّل على أن توقف جماعة الحوثيين هجماتها الصاروخية. ووفق مصادر أمنية، يستعد الجيش الإسرائيلي لسيناريوهات رد متعددة خلال الأيام المقبلة، مع تأكيد أن “المعادلة قد تغيرت بالكامل”، وفق وصفهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
Scan the code
مرحباً..
كيف يمكنني مساعدتك