ثقافة

"الصورة تحاكم اسرائيل" في ذكرى ال 46 للاجتياح الاسرائيلي

نظّمت منصّة «بالوسط» معرضاً بعنوان «من لبنان إلى غزّة: الصورة تحاكم إسرائيل»، في قصر اليونسكو في بيروت، في الذكرى الـ46 للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978، برعاية وزير الثقافة محمّد وسام المرتضى.

وكانت كلمة لناشر الموقع محمد عطالله قال فيها : اخترنا ذكرى الرابع عشر من اذار عام 1978 لتضيء على التاريخ مجددا وتربطه بالحاضر والواقع الذي نشاهده على الشاشات ولم نكن نظن بأن العالم الحر والحديث والمتطور سيسمح بهذا النوع من الجرائم الوحشية بحق الكرامة الإنسانية والقانون الدولي وكل القيم الاخلاقية والانسانية والحقوقية في القرن ال21..
“من لبنان إلى غزة” الصورة تحاكم إسرائيل” هو ملخص فكرة هذا المعرض الأول من نوعه من حيث تنظيمه من قبل جهة مستقلة كمؤسستنا الاعلامية التي اسميناها بالوسط ايمانا منا بضرورة مد الجسور بين اللبنانيين والاعتدال في الخلافات الداخلية والعربية. ولكننا فيما يخص انسانيتنا وقضايانا الكبرى ومنها قضية احتلال فلسطين..
لسنا بالوسط ولا على الحياد بل منحازون للانسانيه والطفولة والشيخوخة المنتهكة بوحشية واجرام منقطع النظير.. منحازون للحق نتحمل المسؤولية على قدر استطاعتنا ونساهم مع آخرين في هذا العالم بتسليط الضوء على الابادة الجماعية وحرب التجويع ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة”..

وفي كلمة المرتضى التي ألقاها ألفا قال: ” أنظروا معي الى هذه الصور حيث لا فوتوشوب ولا ذكاء اصطناعيا. بل الموت بلا مستحضرات تجميل ولا بوتوكس وقد قرر زيارة غزة شخصيا فعنوان سكن الموت في غزة معروف سيداتي سادتي، عنوانه بطون الحوامل. يقيم هناك منذ تسع عشرة سنة.
يقتل الأجنة ويسحق الحياة كما تسحق حوافر البغال نعومة الأقحوان وكما تقضم أنياب التماسيح نعومة أعناق النعاج”.

أضاف: ” اسرائيل تدافع عن نفسها، تماما كما يدافع التمساح عن أنيابه كلما هاجمته النعاج. السردية مقنعة، هجمت النعاج على التماسيح البريئة، يجب قتل النعجة ومكافأة التمساح والصور كما يعرضها لنا موقع بالوسط ،
تعيد رسم التمساح الحقيقي والنعجة الحقيقية. انها تبرز مخالب الوحش وجلده السميك وشهيته للقضم ولذلك هذا المعرض هو فعل مقاومة. تماما مثل فعل المقاومة على الجبهة”

تجدر الاشارة الى ان المعرض هو الأول من نوعه في لبنان الذي يوثق جرائم الإحتلال الإسرائيلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى