
بمناسبة الجمعة العظيمة عيد والفصح المجيد أتوجه بإسمي وبإسم الحزب العربي الاشتراكي اللبناني، بالتهنئة إلى اللبنانيين عمومًا والمسيحيين خصوصًا، بمناسبة الجمعة العظيمة وحلول عيد الفصح المجيد، آملاً أن “تكون هذه المناسبة محطة للتأمل في معاني الفداء والتضحية، ودافعًا متجدّدًا لنهوض الإنسان والوطن من عمق الجراح نحو نور الرجاء والقيامة”.
“في هذا الزمن المملوء بالآلام من فلسطين إلى لبنان، نؤمن بأن طريق الجلجلة لا بدّ أن يقود إلى قيامة، وأن صخرة القهر لا يمكن أن تحجب أنوار العدل إلى الأبد، كما أن المحبة أقوى من الكراهية، والوحدة أبقى من التفرقة والانقسام”.
“إن ما يحمله الفصح من رسائل سامية هو نداء لكل اللبنانيين والعرب أن يتمسكوا بالإيمان الحقيقي، بوطنهم وإنسانهم، وبأن الحق لا يُمحى، مهما طغى الباطل، وأن الرجاء لا يُخيب، متى اقترن بالإرادة والصدق والعمل”.
“المسيح عليه السلام، هو رمز المحبة والرجاء، ونحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى أن نُحيي هذه القيم فينا، لنؤسس معًا لقيامة وطنٍ يتسع لجميع أبنائه، ويعلو فوق الجراح والانقسامات، ويستعيد رسالته في هذا الشرق الجريح”
الأمين العام للحزب العربي الاشتراكي اللبناني
