دوليات

إسبانيا والنرويج تعترفان رسميا بدولة فلسطين

أعلنت الحكومة اليسارية في إسبانيا رسميا الاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بعد اتخاذ القرار الأسبوع الماضي، إلى جانب  النرويج وأيرلندا.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في بيان خارج مقر إقامته الرسمي، في قصر مونكلوا، بالعاصمة مدريد، :” هذا قرار تاريخي له هدف واحد: مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام”.

وجاءت تصريحات سانشيز قبل أن يعطي مجلس الوزراء موافقته الرسمية.

وفي ضوء الجدل الدائر حول مسألة حدود دولة فلسطين، قال سانشيز إنه ليس لإسبانيا “تحديد حدود الدول الأخرى”.

وقال الزعيم الاشتراكي إن دولة فلسطين “يجب أن تكون قابلة للحياة أولا وقبل كل شيء”.

ولتحقيق هذه الغاية، أضاف: “يتعين ربط الضفة الغربية وقطاع غزة بممر وتكون العاصمة القدس الشرقية، وتوحيدهما تحت ولاية الحكومة الشرعية للسلطة الفلسطينية”.

وقال سانشيز إن قرار حكومته ليس موجها ضد إسرائيل، التي وصفها بأنها “دولة صديقة نحترمها ونقدرها ونريد أن تكون لدينا أفضل علاقات ممكنة معها”.

وأضاف أن حكومته تعارض حركة حماس وتدين بشدة الهجمات التي شنتها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

ورغم ذلك، أضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين هو “السبيل الوحيد لحل الدولتين”.

وفي اوسلو أعلنت النروج  اعترافها رسميا بدولة فلسطين، قائلة أن هذا القرار يشكل “محطة مميزة” في علاقاتها مع السلطات الفلسطينية معربة عن أسفها لغياب” التزام بناء “من جانب إسرائيل في هذا المجال.

وقال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي في بيان “يشكل اليوم الذي تعترف فيه النروج رسميا بدولة فلسطين محطة مميزة في العلاقة بين النروج وفلسطين”.

وأكد “تشكل النروج منذ أكثر من ثلاثين عاما أحد أكبر المدافعين عن قيام دولة فلسطينية”.

وقال وزير الخارجية النروجي “من المؤسف ألا تظهر الحكومة الإسرائيلية أي مؤشر إلى التزام بناء” بهذا الخصوص داعيا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لدعم حل الدولتين.

وقال “أضع ثقتي بالحكومة الفلسطينية للاستمرار بالاصلاحات الشاقة ولإرساء أسس الحوكمة في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء بعد وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى